Mr.Sami مدير المنتدى
الجنس : عدد المساهمات : 1495 السٌّمعَة : 11 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 27/02/2011
| موضوع: إلى فــصــيــح الــمــحـبـة ... بــقــلــمــي الإثنين مايو 09, 2011 11:57 pm | |
| السلام عليكم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إلى فصيح الحب .. وعذراً على التقصير أو .. الإسهاب ... رَوَتْكَ العُلَى سِفْراً فَعِشْ فِيْ رِحَابِهِ جَلِيْلَ الْمعَانِي لامِعَاً بِشِهَابِهِ لِتَسْمُوْ إلَى الْمَجْدِ التَّلِيْدِ بِعِزَّةٍ تُضَاهِي عُلا الجَّوْزَاءِ فَوْقَ هِضَابِهِ فَأنْتَ وَإذْ نَهْوَى وَنَشْدُوْ ونَجْتَلِيْ رُؤَى حَاضِرٍ يَزْهُوْ غَدَاً بِعِجَابِهِ وَشَعَّتْ بِكَ الآفَاقُ رَفْداً وَبَسْمَةً وَلَمْ تَكُ بَرْقَاً مُسْرِعَاً بِاخْتِلابِهِ فَعَفْوَاً إذَا سَادَ الْخَيَالُ فَلَمْ أجِئ إلَى الأمْسِ أَمْرِي الضَّرْعَ أوْ لاحِتْلابِهِ فَذَرْنِي غَرِيْقَاً فِيْ خَيَالِي بِلُجَّةٍ كَمَا النَّهْرُ يُسْفِي الصَّخْرَ عِنْدَ انْصِبَابِهِ وَلكِنَّنِي وَالْبِشْرُ مِلْءُ جَوانِحِيْ لِيَوْمِكَ لَمْ أظْفَرْ بِغَيْرِ عِذَابِهِ وَلِمْ لا وَمِنْ شَجْوَاه مَا لَذَّهُ فَمِي وَمَا نَزَّ فِيْ رُوْحِي نَسِيْمُ عِتَابِهِ وَمَتْرَعُ آمَالٍ أفَاضَ وَلَمْ يَزَلْ يَزِيْنُ صَبَاحَاتِي وُقُوْفِيْ بِبَابِهِ رِحَابٌ تَفِيء النَّفْسُ فِيْ خَلَوَاتِهَا إلَى مُسْتَقَرٍ نَاعِمٍ بِجَنَابِهِ بَشُوْشُ الْمحَيَّا مَا اكْفَهَرَّتْ مَلامِحٌ يَخُوْضُ الرَّزَايَا صَامِدَاً غَيْرَ آبِهِ نُطَالِعُهُ فِي الصُّبْحِ وَمْضاً وَفِي ِالْمَسَا نُجُوْمَاً جَلاهَا اللَّيْلُ بَيْنَ ضَبَابِهِ وَتُسْمِرُنَا حَتَّى الصَّبَاحِ بِأُنْسِهَا مَجَالِسُ شِعْرٍ مِنْ حُرُوْفِ شَبَابِهِ ************* كَفَرْتُ بِدَهْرٍ مِنْ مُسُوْخٌ أُنَاسُهُ يَعِبُّوْا مِنَ الأحْقَادِ تَحْتَ ثِيَابِهِ فَهَذِي تِلاعُ الْقُدْسُ مُنْذَ تَرَنَّحَتْ مَعَالِمُ أُفْقٍ نَاعِبٍ بِغِرَابِهِ وَتَصْحُوْا عَلَى حُزْنٍ فَيَتَلَعُ جِيْدُهَا وَتَحْسُبْهُ مَاءَ السَّمَا فِي انْسِيَابِهِ وَمِنْ بَعْدِهَا أرْضُ الْعِراقِ تَشَرَّبَتْ مَزَاجَاً يَسِيْلُ الظُّلْمُ بَيْنَ لُعَابِهِ أُحِلَّ لِرَهْطٍ عَابِثِيْنِ دِمَاءَه وَحُزْنٌ وَدَمْعٌ فِيْ رِصْيِدِ حِسَابِهِ أجَلْ , فَلَقَدْ تُزْرِيْ الشُّعُوْبَ نَوَازِلٌ تُخَدِّرُ وعْيَ الشَّعْبِ عِنْدَ انْتِدَابِهِ وَلِكْن سَتَبْقَى لِلشُّعُوْبِ كَرَامَةٌ وَإنْ طَالَهَا رَوْعُ الطَّوَى غَيْرُ آبِهِ ************* أيَا مِهْرَجَانَ الشِّعْرِ خَطْوُكَ مُجْهَدٌ يَذُوْبُ بِأُفْقٍ مُغْرَقٍ بِاكْتِئَابِهِ أتُسْكِرُكَ النَّجْوَى الَّتِي قَدْ جَرَتْ عَلَى تَصَابي مُحِبٍّ هَائِمٍ بِرَبَابِهِ ؟ أذَلِكَ تِحْنَانٌ بِزَوْرَقِ فِتْيَةٍ تُسَلِّكُ فِيْكَ الدَّرْبَ رُغْمَ صِعَابِهِ؟ أمِنْ خُيَلاءِ الْمَجْدِ لَمَّا ظَفَرْتَهُ وَظِلّ صَدَاه مِنْ سُرُوْرِ ارْتِقَابِهِ؟ تَنَظَّرْتَ لِلْعَلْيَاءِ حُسْنَ مُكُوْكَبٍ بِأفْقِ شَفِيْفٍ ضَاحِكٍ بِرِحَابِهِ فَلا تَخْشَ أنْ يَخْفِي الصَّدَى رَوْعُ طَارِقٍ فَمَا الطَّارِقُ الْمَلْهُوْفُ أدْرَى بِصَابِهِ سَيُشْرِقُ نَجْمُ الْعِزِّ بَعْدَ أُفُوْلِهِ وَيَبْزُغُ بَدْرُ الْمُجْدِ بَعْدَ غِيَابِهِ ********* أيَا مِهْرَجَانَ الشَّعْرِ يَا مَرْتَعَ الْهَوَى سَلامٌ لِذَيَّاكَ الْهَوَى وَكِعَابِهِ عَلَى زَاجِلٍ أزْجَى الأحْبَّةُ بَرْقَهَم وَوَفَّوْا بِكُلِّ الْوِدِّ حَقَّ انْتِسَابِهِ سَلامٌ عَلَى أهْلِ الْفَصِيْحِ مُكرَّراً وَمَنْ أرْجَعُوْا شَعْرَ الْهَوى لِصَوَابِهِ وَسُوْقِ عِكَاظٍ نَمَّ عَنْ طَلَبِ الْعُلَى يُحَلَّقُ فِيْ جوِّ الْعُلَى بِعُقَابِهِ وَصَحْبٍ عَلَى أنْسَابِهِمْ وَفِعَالِهِمْ حُسَانُ مَزَايا تُجْتَلَى بِرِحَابِهِ عَلومٌ وآدَابٌ وَحُسْنٌ وَهِمَّةٌ وَتَذْلِيْلُ إعْسَارٍ وَدَكِّ صِعَابِهِ أُنَاسٌ رَأَى فِيْهَا الْفَصِيْحُ سُمُوَّهَ وَأُخْرَى الْهَوَى قَدْ خَصَّهَا لاصْطَحابِهِ فَيَا لِقُلُوْبٍ لا حُدُوْدَ لِطُهْرِهَا بِمَحْضِ وِدَادٍ صَفْوُهُ بِنِصَابِهِ بَنُوْ أُمَمٍ شَتَّى وَيَزْعَمُنَا الْوَرَى لِنَسْلِ أبٍ نُعْزَى وَأرْضِ مآبِهِ كَذَا أنْجَبَتْنَا الأُمَّهَاتُ أُخُوَّةً لِنْسَرَحَ مِنْ تِحْنَانِهَا فِيْ عِبَابِهِ وَرَاعِفَةُ الأقْلامِ فِيْ خَطَراتِهَا تُلَبِّي لأحْلَى الشِّعْرِ كُلَّ رغَابِهِ وَغَيَّبَتِ الأيَّامُ ذِكْرَ شَوَاخِصٍ حَرْفَ كَوَاكِبٍ أمَاطُوْا عَنِ الإبْدَاعِ كُلَّ نِقَابِهِ فَهَلْ حَفَظَتْ آلاؤُكَ الْغُرُّ شَدْوَهُمْ وِللَّشْدْوِ بَحْرٌ أوْغَلُوْا فِيْ عِبَابِهِ مَضََوْا فَارْعَوَى عِنْدَ الْفُرَاقِ فَصِيْحَنَا مَتَى سَيَرَاهُمْ أقْفَلَوُا بِجَنَابِهِ فَصَرْحٌ بِهِ كَانُوْا إذَا امْتَدَّ حَالِكٌ نَشِيْد الْهَوَى فِيْ مُرِّهِ وعِذَابِهِ مَضَوا فَغَفَا الشادي به فَهْوَ مُقْفَرٌ وَأصْبَحَ تِيْهاً غَارِقاً بِسَرَابِهِ فَقُوْلُوْا لِمَنْ قَدْ وَدَّعُوْا حِيْنَ وُدِّعُوْا لَنَحْنَ الذِّي قَدْ وُدَّعُوْا لاغْتِرَابِهِ وَيَا لَيْتَهُمْ ظَلُّوْا هُنَا بِقُلُوْبِهِم وَمَا أخَذُوْا قَلْبِي الَّذِي رَحَلُوْا بِهِ فَدَارُهُمُ مِنْ قَبْلُ أُنْسٌ , وَبَعْدَهُمْ مَرَاتِعُ حُزْنٍ مَا لَهَا مِنْ مُشَابِهِ وَلَمْ يَبْقَ فِيْنَا غَيْر عَوْدٍ مِنَ الصَّدَى نَعِيْشُ عَلَى ذِكْرَاهُ رُغْمَ اقْتِضَابِِهِ مَتَى الْقَمَرُ الزَّاهِي يُجَمِّعُ شَمْلَنَا عَلَى أمَلٍ غَفٍّ بِكُلِّ نِصَابِهِ ؟ وَحَتَى مَ هَذَا الْبَيْنُ وَالْقَلْبُ عِنْدَهُ رُؤَى أمَلٍ تَزْهُوْ بِذِكْرِ صِحَابِهِ ؟ أصَخْنَا لألْحَانِ القَصِيْدِ وَهَزَّنَا مِنَ الْوِدِّ قِيْثَارٌ شَجَى باضْطِرَابِهِ هَوَيْنَاهُ مَجْداً والسُّرُوْرُ مُلَعْلعٍ بِنَا , والْهَوَى وَالْبِشْرُ بَعْضُ وِطَابِهِ فَفِيْ كُلِّ حَرْفٍ مِنْ حُرُوْفِ فَصِيْحِنَا مَعَالِمُ لَيْثٍ رَابِضٍ بِإهَابِهِ هُوَ الشِّعْرِ إمَّا بَارِقٌ نَهْتَدِي بِهِ وَإمَّا خَيَالٌ غَرَّنَا بِعِبَابِهِ غَذَاءُ الْقُلُوْبِ الصَّادِيَاتِ رَوَاؤُهَا لَدَى الْغِلِّ لَمْ تْلَجَأ لِغَيْرِ شَرَابِهِ تُهْنَا بِمَا سُدْنَاهُ لِلْمَجْدِ مِنْ يَدٍ وَتَاهَ بِنَا أُفْقٌ طَغَى فِي ارْتِحَابِهِ تَنَزَّلَ وَحْيُ الوِدِّ بَيْنَ حُرُوْفِِنَا وَرَوَّى حَوَاشِيْنَا هَوَىً بِمَلابِهِ وَشَذَّاكَ مَطْلُوْلُ الْخُزَامَى بِعِطْرِهِ وَرَوَّاك نَقْعٌ مُرْزَمٌ بِسَحَابِهِ سَتَبْقَى الرِّيَاض الْخَضْل فِيْ مُتَخَيَّلِي وَتَبْقَى الْحَنِيْن الـجَّمِّ حِيْنَ انْسِكَابِهِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والسلام عليكم | |
|
اريج عضو نشط
الجنس : عدد المساهمات : 407 السٌّمعَة : 6 العمر : 31 تاريخ التسجيل : 17/04/2011
| موضوع: رد: إلى فــصــيــح الــمــحـبـة ... بــقــلــمــي الثلاثاء مايو 10, 2011 4:21 pm | |
| | |
|
Mr.Sami مدير المنتدى
الجنس : عدد المساهمات : 1495 السٌّمعَة : 11 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 27/02/2011
| موضوع: رد: إلى فــصــيــح الــمــحـبـة ... بــقــلــمــي الثلاثاء مايو 10, 2011 11:56 pm | |
| | |
|